أهمية اللقاح
يظن بعض الناس أنه لم تعد هناك حاجة إلى اللقاحات، لأن الناس صاروا يتمتعون بخدمات صحية أفضل و أنظف بكثير. صحيح أن هذه التدابير تساعد على وقاية الناس من الأمراض، إلا أن هناك أمراضاً كثيرة يمكن أن تنتشر بغض النظر عن مدى نظافتنا. وإذا لم يتلق الناس اللقاحات، فإن الأمراض التي صارت غير شائعة سوف تظهر سريعاً من جديد. من الأفكار الخاطئة الأخرى عن اللقاحات هي أنها يمكن أن تسبب الموت. إن اللقاحات آمنة جداً، كما أن آثارها الجانبية الخطيرة نادرة. ويكون القسم الأكبر من الآثار الجانبية للقاح ثانوياً في العادة، وهو يزول سريعاً. يظن بعض الناس أن حصول المرء على التمنيع نتيجة الإصابة بالمرض أفضل من حصوله على التمنيع عن طريق اللقاح. لكن هذا غير صحيح إطلاقاً إذ يمكن أن تؤدي الإصابة بالمرض إلى مضاعفات صحية خطيرة كثيرة، كإعاقات النمو، والوفاة.... تعرف حقن التمنيع باسم اللقاحات أيضاً. وهي تساعد على وقايتنا من أمراض كثيرة يمكن أن يكون بعضها خطيراً على الحياة. والتمنيع مهم للبالغين والأطفال أيضاً. قبل وجود اللقاحات، كان الناس يكتسبون المناعة عن طريق واحد، وهو الإصابة بالمرض والنجاة منه. لكن اللقاحات طريقة أكثر سهولة وأقل خطراً حتى يصبح الإنسان ممنعاً. تُعلم اللقاحات جهاز المناعة كيف يكافح الجراثيم الكثيرة المسببة للأمراض التي تهاجمه. كما أن تلقي حقنة اللقاح يسمح للجسم بالاستعداد جيداً لمكافحة أي نسخ حية من الجراثيم التي تسبب المرض. يعمل اللقاح على النحو التالي: يجري حقن جراثيم ميتة أو مضعفة في الجسم. يستجيب الجسم بصنع الأضداد لمكافحة الجراثيم التي غزته. إذا هاجمت نسخة حية من تلك الجراثيم الجسم بعد تلقي اللقاح، فإن الأضداد ستكون موجودة من أجل قتلها. الأضداد هي بروتينات يصنعها نوع معين من خلايا الدم البيضاء؛ وتساعد الجسم على مكافحة المرض. يخدع اللقاح جهاز المناعة، فيجعله يتعلم كيف يكافح الأخطار ويتغلب عليها. وهذا يعني أنه ليس من الضروري أن يلتقط المرء المرض، وأن يمرض فعلاً، حتى يكتسب مناعة من هذا المرض. بعد أن يصبح جهاز المناعة مدرباً على مكافحة مرض ما، يمكن القول إن المرء صار ممنعاً ضد هذا المرض. هناك فائدة أخرى للتمنيع، وهي منع انتشار المرض؛ ففي بعض مراحل المرض، يمكن أن يكون الشخص المريض معدياً للآخرين. وهذا يعني أنه يمكن أن ينقل المرض إلى الأشخاص الآخرين الذين يكونون على احتكاك معه. إن اللقاح لا يحمي الشخص الذي يتلقاه فقط، بل إنه يحمي الآخرين الذين من حوله أيضاً. وعندما يتلقى المرء لقاحاً، فقد يتمكن جهازه المناعي من إيقاف المرض قبل أن يبدأ. وهذا يعني أيضاً أن هذا الشخص سوف يكون معدياً للآخرين خلال فترة أقصر بكثير، أو قد لا يكون معدياً على الإطلاق. لا تحمي اللقاحات الأفراد فحسب، بل تحمي المجتمع كله. وهذا هو سبب أهمية اللقاحات بالنسبة لهدف الصحة العامة المتمثل في منع انتشار الأمراض. اللقاحاتُ آمنة بشكل عام. لكن، وبسبب صنع بعض اللقاحات من جراثيم ميتة أو مضعفة، فإنها يمكن أن تسبب بعض الآثار الجانبية. نادراً ما تسبب الآثار الجانبية للقاحات مشكلات صحية خطيرة. تشتمل الآثار الجانبية المألوفة الناتجة عن اللقاحات على ما يلي: ( دوخة-تعب-حمى - نقص الشهية- تورم-صداع مؤقت...). أدت اللقاحات إلى منع كثير من أمراض الأطفال من الظهور. وقد اختفى معظم هذه الأمراض، كشلل الأطفال مثلاً، بفضل اللقاحات. تعد فوائد التمنيع عن طريق تلقي اللقاحات أكثر بكثير من مخاطر الآثار الجانبية. وعلى المرء أن يستشير مقدم الرعاية الصحية إذا كانت لديه أي أسئلة متعلقة باللقاحات وآثارها الجانبية المحتملة. كل التمنيات لأبنائنا بالصحة والسلامة والمعافاة الدائمة العيادة الطبية بالمدرسة الوطنية السورية الخاصة

نصائح وارشادات

الوطن يحتاج أكثر من جغرافيا نتعلمها لنعشقه ونرتبط به يحتاج حب وانتماء….
لنغرق فيه ونعطيه ونعيش كل حالاته وانفعالاته

رنا بيتموني

مديرة الوطنية

معلومات الاتصال

ريف دمشق صبورا
00963113913737
info@alwataniah-school.com
من الأحد الى الخميس